اسمه و لقبه و اصوله:
يسمي ميشيل دي نوسترادام او ميشيل النوتردامي او ميشيل دي نوتردام "Michel de Nostredame" والأسم الأكثر شيوعا و عرف به بالشكل اللاتيني لاسمه : " نوستراداموس".اما الميلاد في القرن السادس العشر الميلادي و تحديدا ظهر يوم الرابع عشر من ديسمبر عام 1503 في سان ريمي دي بروفانس ، بفرنسا.
اما الديانه فقد كانت اسرته تدين باليهوديه ثم تخلت عنها و اعتنقت الكاثوليكيه بواسطه ابي نوستراداموس و كان عمر داموس يناهز التاسعه من عمره، وتم ادراج اسم ابيه و امه علي انهما عضوان في الجماعه المسيحيه الجديده عام 1512.
ظهور مبكر لداموس في علم التنجيم:
لأن جده لأبيه قام بتعليمه علوم الرياضيات و التنجيم مبكرا فقد برع داموس في علم التنجيم و ظهر اهتمامه بهذا العلم حيث بدأ دراسته في بلده (افينيون)، وتكلم عنه زملائه و ذاع صيته حتي ان ابويه خشيا عليه من محاكم التفتيش التي كانت لها السطوه في ذلك الوقت وكانت تحاكم السحره و المنجمين و تقتلهم بطريق بشعه.ومما اثار خوف والديه انه أظهر تأييده للنظريه الفلكيه القائله بأن الأرض كرويه و انها تدور حول الشمس خلال 365 يوم (كوبرنيكوس)، وكان رأي الكنيسه وقتها بأن الأرض ثابته و ان الشمس هي التي تتحرك و تدور حولها.
وأرسله والده لدراسه الطب في (مونبليه) و عمره تسعه عشر عاما، استطاع ان يحصل علي البكالوريوس في الطب و رخصه لممارسته بعد دراسه دامت ثلاثه سنوات.
ظهور قدراته التنبؤيه في ايطاليا:
في تلك الأيام التي هرب فيها من محاكم التفتيش حيث اختفي سنوات و ظل متنقلا من بلده لأخري ( تم اتهامه بالهرطقه حيث ابدي ملاحظته لاحد العمال وهو يصب تمثالا برونزيا للسيده العذراء بأنه يصنع الشياطين و عندما وجهت اليه التهمه اجاب بأنه ينتقد طريقه صنع التمثال التي تخلو من الجمال و كان لزاما عليه ان يذهب لمحكمه التفتيش ب(تولوز) لاستجوابه فهرب قبل ذلك) سافر الي ايطاليا ، رأي فيها شابا يعمل مربيا للخنازبر يمر في الشارع فركع له داموس مناديا الشاب (قداستكم) و العجيب ان هذا الشاب الذي كان يدعي "فيليشي بيرتي" "Felice Peretti" اصبح بعد ذلك عام 1585 بابا روما اي بعد وفاه داموس !!وخلال ففتره هروبه من محاكم التفتيش لجأ داموس الي ما لديه من كتب و مخطوطات و علم اخذه عن جده لابيه عن امور الغيبيات و الجن و السحر في مساعدته علي التخفي عن اعين السلطات ، وظهرت بقوه قدراته التنبؤيه في تلك الفتره الهامه من حياته .
ولما ذاع صيته في مجال التنبؤات بايطاليا اراد البعض ان يختبر قدراته فسأله ان يخبره عن مصير الخنزيرين الرضيعين الموجودين ليه في فناء الدار ، فأجابه داموس انه سيأكل الخنزير الأسود وسوف يأكل الذئب الخنزير الأبيض.
فذهب الرجل و يدعي "دي فلورنيفيل" ال طباخه و اخبره ان يذبح الخنزير الأبيض و يقدمه علي العشاء ، فقام الطباخ بذبح الخنزير الأبيض لطبخه ، الأ ان جرو ذئب كان يربيه السبناتور دي فلونيفيل قد اختطف الخنزير الأبيض ، فأضطر الطباخ لذبح الخنزير الأسود و تقديمه علي العشاء و لم يخبر سيده.
وفرح السيناتور و الطباخ يقدم له الخنزير علي العشاء ظنا منه انه الأبيض ، وأخبر داموس وهو يتناول العشاء انه يأكل الأن الخنزير الابيض الذي قال ان الذئب سيأكله!! ولكن داموس اصر علي انهما يأكلان الخنزير الأسود ، فسأل السيناتور الطباخ فاعترف له بالحقيقه.
وفي الحلقه الثانيه سنتكلم عن لقائه الشهير و نبوئته الشهيره مع الملكه كاترين و مصادر نبؤاته و بعد نبوءاته الهامه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق