Powered By Blogger

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

الأطفال ذوو اللون الأخضر (بقلم ويليام اوف نيوبرج)

هذه الواقعه انقلها بكل  أمانه كما قالها المؤرخ الشهير ويليام اوف نيوبرج ، تاركا الحكم لكم ؟ 
في موضوع هل توجد بالفعل عوالم أخري ام لا؟

 
 
(عام 1150 )







" لا يبدو من الصحيح ان يهمل الأنسان خارقه غير مسموعه ، كتلك التي -كما هو معروف- حدثت في انجلترا اثناء حكم الملك ستيفن، ورغم ان العديد من الناس قد اكدوها، الأ انني ظللت اشك طويلا فيما يتعلق بالامر ، واعتبرت ان من السخف ان اعطي ثقه في ظرف لايعتمد علي اساس عقلي، او علي الأقل ، ان من النماذج الغامضه جدا، الأ انه و بعد فتره ، تراجعت تحت ضغط مثل هذا العدد العدول من الشهود لدرجه انني ارغمت علي الأعتقاد بل و التعجب من الأمر ، الذي كنت غير قادر علي فهمه او فك رموزه بأيه وسائط عقليه.

توجد في ايست انجلينا ( مع ميرسيا كانتا تشكلان مقاطعه نورثوميريا في انجلترا شمال هومبر "تعليق المدون") قريه نائيه ، كما يقال ، علي مسافه اربعه او خمسه اميال من دير الملك الشهيد ادموند، و بالقرب من هذا المكان يمكن رؤيه بعض المغارات تسمي ( ولف بيتز) اي اوكار الذئاب ، و التي اعطت اسمها للقريه المجاوره ( ووليت)، واثناء الحصاد بينما كان يجتمع الحاصدون المستخدمون في جمع ما تتنتجه الحقول، ظهر فجأه طفلان ، صبي و فتاه ، لونهما اخضر تماما ، و يرتديان ملابس غريبه اللون ، ومن مواد غير معروفه ، و خرجا من هذه الفتحات.
وأثناء تجوالهم بين الحقول في دهشه ، امسكهما الحاضرون، و اقتادوهما الي القريه، وجاء كثير من الأشخاص ليروا هذا المشهد العجيب ، و قد بقيا عده ايام دون طعام ، و عندما اجهدهما الجوع ، ولم يستطيبا اي نوع من الغذاء الذي قدم لهما ، تصادف ان البعض احضر كميه من الفول من الحقول ، فقاما بأمساكها بشده ، و فحصا ألأعواد بحثا عن حباتها ، وعندما لم يجدا ذلك في فراغ الأعواد ، بكيا بشده، فقام واحد من الواقفين ، بأخراج الحبوب من غلافها و قدمها للطفلين ، اللذين امسكاها مباشره و التهماها بلذه، و بهذا الطعام عاشا لأشهر عديده حتي تعلما استخدام الخبز.
وعلي المدي ، وبالتدرج، تغير لونهما الأصلي بسبب التأثير الطبيعي لطعامنا، و اصبحا يشبهاننا بل و تعلما لغتنا، و بدا لبعض الحكماء من الأشخاص انه من المناسب ان يتسلما اسرار التعميد ( التعميد احد الطقوس السبعه التي يدخل بها الطفل الي المسيحيه "المدون") ، الذي كان مفروضا بناءا علي ذلك.
وعاش الصبي -الذي كان هو الأصغر- لفتره قليله بعد التعميد ، ثم مات مبكرا بينما عاشت اخته في صحه جيده، ولم تختلف في كثير عن نساء بلادنا.
وفيما بعد كما صرح لنا ، تزوجت في (لين) وعاشت سنينا قليله بعد ذلك علي الأقل، هكذا قالوا ، وعلاوه علي ذلك بعدما تعلما لغتنا ، كانا عندما يسألهما احد من هما ومن اين جاءا؟ ، يقال انهما كانا يجيبان : " نحن من سكان ارض القديس (مارتين) الذي ننظر اليه بأحترام خاص في بلادنا التي ولدنا بها".
وعندما يسألهما احد اكثر عن مكان هذه الأرض و كيف جاءا؟ حينئذ يجيبان عن ذلك : " نحن نجهل كلا الظرفين، فقط نتذكر انه في يوم ما، عندما كنا نرعي ماشيه ابينا في الحقول، سمعنا صوتا عظيما، مثلما تعودنا الأن علي سماع ذلك في كنيسه القديس ادموند عندما تقرع الأجراس، و بينما نستمع للصوت في اعجاب، اصبجنا في حاله لاوعي - كما بدأ ذلك- ثم وجدنا انفسنا بينكم في الحقول حيث كنتم تحصدون."
وعندما كان يسألهما أحد عما اذا هم في تلك الأرض يؤمنان بالمسيح  ، وعما اذا كانت الشمس تشرق عندهم، كانا يجيبان بأن بلادهم مسيحيه ، وبها كنائس، لكن -يجيبان_ :" الشمس لاتشرق علي مواطنينا ، فأرضنا تبتهج قليلا بأشعتها، ونحن نرتاح لهذا الشفق الذي -و نحن بينكم- يسبق الشروق و يتبع الغروب، وعلاوه علي ذلك كنا نري مدينه لامعه ما -ليست بعبد عنا- كانت مدينتنا تنفصل عنها بواسطه نهر عظيم"




ذلك و اشياء أخري قالوها لاشباع فضول المستفسرين ، ولندع كل أحد يقول ما يشاء، و يفسر هذه الأشياء وفقا لقدراته، أما انا فلا اشعر بأي ندم لتسجيلي حدثا بهذا القدر من الأعجاز و الغرابه "
 ويليام اوف نيوبرج
و اترك التعليق لكم ......
أهناك عوالم أخري تشبهننا او نتشارك معا نفس الحيز و لا نري بعضنا و هذان الطفلان هما الأستثناء الذي يؤكد القاعده؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق