Powered By Blogger

السبت، 19 نوفمبر 2011

نوستراداموس (الحلقه الأولي) Nostredame

اسمه و لقبه و اصوله:
يسمي ميشيل دي نوسترادام او ميشيل النوتردامي او ميشيل دي نوتردام "Michel de Nostredame" والأسم الأكثر شيوعا و عرف به بالشكل اللاتيني لاسمه : " نوستراداموس".
اما الميلاد في القرن السادس العشر الميلادي و تحديدا ظهر يوم الرابع عشر من ديسمبر عام 1503 في سان ريمي دي بروفانس ، بفرنسا.

اما الديانه فقد كانت اسرته تدين باليهوديه ثم تخلت عنها و اعتنقت الكاثوليكيه بواسطه ابي نوستراداموس و كان عمر داموس يناهز التاسعه من عمره، وتم ادراج اسم ابيه و امه علي انهما عضوان في الجماعه المسيحيه الجديده عام 1512.


ظهور مبكر لداموس في علم التنجيم:
لأن جده لأبيه قام بتعليمه علوم الرياضيات و التنجيم مبكرا فقد برع داموس في علم التنجيم و ظهر اهتمامه بهذا العلم حيث بدأ دراسته في بلده (افينيون)، وتكلم عنه زملائه و ذاع صيته حتي ان ابويه خشيا عليه من محاكم التفتيش التي كانت لها السطوه في ذلك الوقت وكانت تحاكم السحره و المنجمين و تقتلهم بطريق بشعه.
ومما اثار خوف والديه انه أظهر تأييده للنظريه الفلكيه القائله بأن الأرض كرويه و انها تدور حول الشمس خلال 365 يوم (كوبرنيكوس)، وكان رأي الكنيسه وقتها بأن الأرض ثابته و ان الشمس هي التي تتحرك و تدور حولها.
وأرسله والده لدراسه الطب في (مونبليه) و عمره تسعه عشر عاما، استطاع ان يحصل علي البكالوريوس في الطب و رخصه لممارسته بعد دراسه دامت ثلاثه سنوات.
ظهور قدراته التنبؤيه في ايطاليا:
في تلك الأيام التي هرب فيها من محاكم التفتيش حيث اختفي سنوات و ظل متنقلا من بلده لأخري ( تم اتهامه بالهرطقه حيث ابدي ملاحظته لاحد العمال وهو يصب تمثالا برونزيا للسيده العذراء بأنه يصنع الشياطين و عندما وجهت اليه التهمه اجاب بأنه ينتقد طريقه صنع التمثال التي تخلو من الجمال و كان لزاما عليه ان يذهب لمحكمه التفتيش ب(تولوز) لاستجوابه فهرب قبل ذلك) سافر الي ايطاليا ، رأي فيها شابا يعمل مربيا للخنازبر يمر في الشارع فركع له داموس مناديا الشاب (قداستكم) و العجيب ان هذا الشاب الذي كان يدعي "فيليشي بيرتي" "Felice Peretti" اصبح بعد ذلك عام 1585 بابا روما اي بعد وفاه داموس !!
وخلال ففتره هروبه من محاكم التفتيش لجأ داموس الي ما لديه من كتب و مخطوطات و علم اخذه عن جده لابيه عن امور الغيبيات و الجن و السحر في مساعدته علي التخفي عن اعين السلطات ، وظهرت بقوه قدراته التنبؤيه في تلك الفتره الهامه من حياته .
ولما ذاع صيته في مجال التنبؤات بايطاليا اراد البعض ان يختبر قدراته فسأله ان يخبره عن مصير الخنزيرين الرضيعين الموجودين ليه في فناء الدار ، فأجابه داموس انه سيأكل الخنزير الأسود وسوف يأكل الذئب الخنزير الأبيض.
 فذهب الرجل و يدعي "دي فلورنيفيل" ال طباخه و اخبره ان يذبح الخنزير الأبيض و يقدمه علي العشاء ، فقام الطباخ بذبح الخنزير الأبيض لطبخه ، الأ ان جرو ذئب كان يربيه السبناتور دي فلونيفيل قد اختطف الخنزير الأبيض ، فأضطر الطباخ لذبح الخنزير الأسود و تقديمه علي العشاء و لم يخبر سيده.
وفرح السيناتور و الطباخ يقدم له الخنزير علي العشاء ظنا منه انه الأبيض ، وأخبر داموس وهو يتناول العشاء انه يأكل الأن الخنزير الابيض الذي قال ان الذئب سيأكله!! ولكن داموس اصر علي انهما يأكلان الخنزير الأسود ، فسأل السيناتور الطباخ فاعترف له بالحقيقه.
وفي الحلقه الثانيه سنتكلم عن لقائه الشهير و نبوئته الشهيره مع الملكه كاترين و مصادر نبؤاته و بعد نبوءاته الهامه.

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

قاره اطلانتس (Atlantis)



لا نستطيع أن نجزم بصحة كل ما نشاهده من عالم الأساطير الذى نشاهده فى أفلام السينما و نقرأ عنه فى القصص.
و مع ذلك فهناك العديد من الأدلة و المعلومات التى تؤكد وجود تلك القارة التى تحدث عنها الكثير من الشعوب و الحضارات القديمة!!
ما حدث لقارة أطلانتس كارثة إنسانية كبرى .. و تناولنا للكلام عنها هام للغاية لكثير من الأسباب منها توقع حدوث إختفاء قارة أخرى .. لذلك فلا نقصد التشكيك فى وجود هذه القارة الأسطورية من عدمه .. فهى موجودة بالفعل .. فى أعماق البحر!!
الفيلسوف اليونانى أفلاطون أحد أبدع كتاب القصص الذى عرف عنه و عن رواياته صدق ما تتناوله من أحداث و حقائق لا مجال للشك فيها .. مما دفع الكثير من العلماء و المستكشفين للبحث عن هذه القارة و إكتشاف بقاياها و آثارها..
تحدث أفلاطون عن أهلها و عاداتهم و تقاليدهم .. فقد كانت تمتلك حضارة كبيرة و متقدمة . بالإضافة إلى بداعة أبنائها فى الهندسة و الرى .. حيث إستطاعوا بناء ثلاثة حلقات دائرية الشكل تلف المعابد و المبانى إضافة إلى سهول مستطيلة الشكل و شبكات رى متقدمة.
الطريف أنه قد تم إكتشاف مثل هذه الحلقات الدائرية فى جزر الكنارى .. جزيرة مالطا .. و هى تشبه إلى حد كبير الحلقات الدائرية التى وصفها أفلاطون فى كتاباته .. و أكد أفلاطون أن ما كتبه قد إستمده من مخطوطات مصرية قديمة .. منها خارطة محفوظة فى مكتبة مجلس الشيوخ فى الولايات المتحدة .. تم العثور عليها سنة 1929م فى قصر السلطان التركى المعروف "بتوباكابى" .. حيث تظهر هذه الخارطة إسم و موقع قارة "أطلانتس" بالتحديد ..
و هناك مخطوطة مصرية مكتوبة على ورق البردى إسمها "مخطوطة ماريس" طولها 45 متر محفوظة فى المتحف البريطانى .تشهد الحال الذى وصلت إليه قارة أطلانتس .. و أخرى موجودة فى متحف "هرماتدج فى بيترسبرج" بروسيا . و تشير إلى أن فرعون أرسل بعثة إلى الغرب للبحث عن أطلانتس .. و هناك سلسلة جبال فى أعماق المحيط الأطلسى غرب مضيق جبل طارق إكتشفتها بعثة روسية بواسطة إحدى الغواصات سنة 1974 و أكد العلماء بعد دراسة هذه الجبال أنها كانت قديما على سطح المحيط .. و هذا يؤكد أنها جزء من أرض مفقودة.
وهناك دليل هام يؤكد على وجود القارة ..
و هو الحصول على جمجمة من كريستال الكوارتز سنة 1924م على رأس معبد مهدم تحمل تفاصيل دقيقة لجمجة إنسان عادى دون أثر لأى خدوش عليها .. و بعد دراستها تبين أن لها خصائص ضوئية لأنها إذا تعرضت لنور الشمس من زواية معينة .. خرجت الأنوار من الأنف .. الفم .. العينين!
و المعروف عن كريستال الكوارتز أنه من أصلب الحجارة بعد الماس. فكيف إستطاعوا نحته و تشكيله بهذه الطريقة بدون وجود أى أثار لخدوش ناتجة عن الشاكوش و الأزميل مما يؤكد براعتهم و وجود تقنية تكنولوجية فى ذلك الزمن القديم و تم إلتقاط بعض الصور سنة 1977م بواسطة رادار تابع للإدارة الوطنية للأبحاث الجوية و الفضائية "ناسا" .. و أظهرت هذه الصور سلسلة من قنوات رى متطورة جدا موجودة فى قاع البحر فى البيرو .. و المكسيك .. و أكد العلماء أنها مطابقة تماما لوصف أفلاطون!
وهناك حائط "بيميناى" الذى يعتبر من الأدلة الواضحة على معرفتهم بالعلوم الهندسية و مدى تقدمهم و براعتهم فاستحقوا أن يكونوا أول حضارة علمية أطلق عليها كلمة حضارة.
تضمنت هذه الحضارة إهتماما كبيرا بعلم الأرقام التى تنشأ عليه فن العمارة المتطور .. و يذكر أفلاطون أن تلك القارة كانت مقسمة إلى ممالك بها آلاف الولايات .. و كانت هذه القارة غنية جدا و سكانها أغنياء غناءا فاحشا .. و يعود سبب غناء هذه القارة إلى وفرة ثرواتها الطبيعية التى كانت تتمتع بها من أراضى خصبة و معادن نفيسة و اخشاب و ماشية و مراعى .. فاستغل الأهالى التربة الخصبة الغنية و رزعوا الأرض بالحبوب و الثمار من فاكهة و خضروات . و أنشأوا الجسور و القنوات و شيدوا الأبنية بالذهب و الفضة و النحاس و العاج .. و كان قصرهم الملكى معجزة فى البناء .. أعجوبة فى التشييد و البناء و الحجم .. و كانت تربط بينهم و بين البلاد المحيطة قنوات و كبارى ضخمة .. و الآرصفة و الموانى التى كانت تحمل أسطولا من المراكب الضخمة المحملة بالبضائع التجارية و تنقلها للدول المجاورة مما أتاح إقامة علاقات تجارية بالدول المحيطة و دول عبر البحار.
إشتهر شعب أطلانتس بالنبل و الكرم و حسن الخلق و لكن للأسف لم يكتفوا بما لديهم من ثروات و أموال و كل ما تشتهيه الأنفس .. و طغت عليهم المادة و الطمع و حب الإمتلاك و خصوصا أنهم وجهوا جيشهم شرقا لإقليم البحر المتوسط يقتحمون شمال إفريقيا و جنوب أوروبا حتى حدود اليونان .. فكان جيش القارة المفقودة يجهز لضرب كل من مصر و اليونان حتى نهض الجيش اليونانى و أعادوهم إلى جبل طارق و هزمهم هزيمة ساحقة و لكن كان من الصعب أن يتذوق اليونانيين طعم الإنتصار بسبب الكارثة الساحقة التى حدثت لجيشهم الذى إبتلعته الأرض و لم يعد لهم أثر بين يوم و ليلة ..
و تسببت فى غرق قارة أطلانتس بأكملها فى أعماق البحر .. و قد كانت هذه المأساة بسبب كارثة طبيعية .. زلزال عنيف تسبب فى غرق قارة بأكملها و إبادتها .. فهى القارة التى قيل عنها أنها أشبه للفردوس على الأرض.
فما حدث لتلك القارة نوعا من العقاب الإلهى فقد غضب عليهم الله عز و جل بسبب غرقهم فى المادة و الملذات و إزدياد أطماعهم و جشعهم .. فكان الشعب ينافق و يكذب و يسرق .. رغم أن بدايته كانت مسخرة للسلام و الحق .. و لكنه لم يكمل مسيرته و إنخفضت طبيعتهم النبيلة مما أدى بهم إلى أسفل السافلين..
و هناك باحث أمريكى أكد فى كتابه " إكتشاف أطلانتس و مفاجآت جزيرة قبرص" و يقول روبرت سامارست:
أنه عثر على أدلة تؤكد وجوج القارة المفقودة بين قبرص و سوريا و ذلك بإكتشاف آثار مستوطنات بشرية على عمق 1.5 كم تحت سطح البحر على بعد ثمانين كيلو مترا على الساحل الجنوبى الشرقى لقبرص و قال أن قبرص هى الجزء الذى مازال ظاهرا من أطلانتس.
ما حدث لقارة أطلانتس المفقودة وضع طبيعى جدا يمكن أن يحدث لأى قارة أخرى .. و مثال على ذلك ما حدث فى ديسمبر سنة 2004م أن وقع زلزال كبير ضرب شرق آسيا و قتل عشرات الألوف من الأرواح حوالى ربع مليون قتيل و كان الزلزال فى عرض المحيط مما أدى إلى إرتفاع الأمواج بطريقة مرعبة كسحت قرى و مدن بأكملها من على وجه الأرض.
و قد تكرر ذلك فى التاريخ لعشرات الجزر كما أن العلماء و المستكشفين يؤكدون أن كل 10 آلاف سنة تحدث هذه الهزة الأرضية الهائلة فتغير من شكل القارات .
فالكرة الأرضية فى الأصل كانت قارة واحدة .. و بفعل الزلزال تم تقسيمها إلى عدة قارات أخرى منفصلة كما هى الآن.

الخميس، 17 نوفمبر 2011

اله الزمن (Time machine)

قتل كتاب الخيال العلمي تلك الفكره تأليفا و كتابه ؟
ولكن ما يهمني هو : هل يمكن بالفعل بناء ما يسمي بأله زمن و التحكم في المسار الزمني تاره للامام و تاره للخلف؟
ربما يسخر المعظم من تلك الفكره و يتسألون السؤال الذي طالما وجه لانتقاد اله الزمن : " حسنا ااذا سافرت للماضي و قتلت والدي فكيف سأولد اصلا لكي أسافر للماضي ومن ثم اقتله و هكذا"
وانا لي رد مقنع حقا لك يامن تتساءل هذا السؤال و سوف اجيب عليه بعدما اقدم ملخص سريع لفكره السفر عبر الزمن.
رأي نيوتن أن الزمن كالسهم المنطلق ما ان يخرج من قوسه حتي يسير في خط مستقيم لا يحيد عنه ابدا ، والزمن مفهوم مطلق و موحد يسير بنفس السرعه في جميع ارجاء الكون، فالثانيه علي الأرض هي بذات طول الثانيه في الفضاء الخارجي ، والأحداث ايضا يمكن ان تقع بشكل متواز في الكون.

لكن اينشتاين عارض هذه الأفكار و اتي بمفهوم الزمن النسبي الذي ينص علي ان الثانيه علي الأرض تختلف عنها علي القمر، فالزمن يشبه نهرا متعرجا يشق طريقه بين الكواكب و النجوم و يبطئ حين يمر بجوار الأجرام السماويه.
 






من هذه الفكره برز ؤال طرحه العالم الرياضي كيرت جودويل عما اذا كان من الممكن ان نظهر دوامات في هذا النهر تدفعه لأن يرتد في عكس اتجاهه ، أو تجعله يتفرع الي نهرين خالقا عالما متوازيا .
كان جودويل زميلا لأينشتاين في ذات المعهد ، وكان البعض يرونه اعظم علماء المنطق الرياضي في القرن العشرين.
وعام 1949 اثبت ان معادلات اينشتاين تعني ان السفر عبر الزمن ممكن وهو ماجعل اينشتاين مضطرا لأن يجيب علي هذا السؤال.
افترض جودويل وجود كون مملوء بالغاز وأخذ في الدوران ، أذا انطلق احدهم بسفينه صاروخيه في مدار حول كون بأكمله فأنه يستطيع ان يصل الي نقطه انطلاقه قبل حتي ان ينطلق .
اي بعباره أخري نقول ان السفر عبر الزمن ظاهره طبيعيه في الكون الذي افترضه جودويل حيث يستطيع المرء العوده في الزمن بشكل منتظم خلال دورانه حول الكون.
الأن نأتي لأكبر معضله تواجه فكره السفر عبر الزمن:
فلو كان السفر عبر الزمن ممكن اما امكن كتابه التاريخ؛ فالزمن الماضي يشبه الرمال المتحركه يمكن ان يتغير ان أتاه احد عن طريق اله الزمن، بل ان الأنكي من هذا ان هذا التناقض يمكن ان يعني نهايه العالم، فمن الممكن بمقتضاه ان يسافر احدهم الي الزمن الماضي و يقتل ابويه قبل ان ينجباه، وهو الأمر الذي يحوي مشكله منطقيه كبيره؛ اذ كيف ولد من الأساس اذا كانا ابواه ماتا قبل ان ينجباه؟!!


الجواب يكمن في الاتي :

فلنفترض ان الشخص عند النقطه الزمنيه C و يريد العوده الي الوراء و ليكن عند النقطه الزمنيه B و اذا قتل والديه فانه فعلا لن يوجد و لكنه لن يوجد عن المسار الزمني (ABC ) اذ انه بقتله لوالديه قد بدأ مسار زمني جديد وهو (ABD) وبذلك اصبح لدينا عالمين موازيين وهما (BC ) و (BD) ، اذا فالسفر عبر الزمن و العوالم المتوازيه يسيران جنبا الي جنب .
وهنا اود الختام بالأتي :
"شيرنوبروف chernoprove عالم روسي أعلن عام1997 أنه لإخترع آلة زمن تختلف كثافة مادتها في الداخل، عن كثافتها في الخارج، وتتعامل مع مجالات كهرومغنطيسية قوية مركزة، وداخل آلته وضع عدداً من الساعات الذرية وبعد ساعة واحدة بالضبط، أوقف "شيرنوبروف" الآلة، وأخرج تلك الساعات الذرية منهافوجد أنها متأخرة 40 ثانية (بالرغم من أن الساعات الذرية هي أكثر الساعات دقة)و لكن تم التكتم على الأمر من قبل الحكومة الروسية ومن حينها لم يسمع به احد من قبل "


الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

الأطفال ذوو اللون الأخضر (بقلم ويليام اوف نيوبرج)

هذه الواقعه انقلها بكل  أمانه كما قالها المؤرخ الشهير ويليام اوف نيوبرج ، تاركا الحكم لكم ؟ 
في موضوع هل توجد بالفعل عوالم أخري ام لا؟

 
 
(عام 1150 )







" لا يبدو من الصحيح ان يهمل الأنسان خارقه غير مسموعه ، كتلك التي -كما هو معروف- حدثت في انجلترا اثناء حكم الملك ستيفن، ورغم ان العديد من الناس قد اكدوها، الأ انني ظللت اشك طويلا فيما يتعلق بالامر ، واعتبرت ان من السخف ان اعطي ثقه في ظرف لايعتمد علي اساس عقلي، او علي الأقل ، ان من النماذج الغامضه جدا، الأ انه و بعد فتره ، تراجعت تحت ضغط مثل هذا العدد العدول من الشهود لدرجه انني ارغمت علي الأعتقاد بل و التعجب من الأمر ، الذي كنت غير قادر علي فهمه او فك رموزه بأيه وسائط عقليه.

توجد في ايست انجلينا ( مع ميرسيا كانتا تشكلان مقاطعه نورثوميريا في انجلترا شمال هومبر "تعليق المدون") قريه نائيه ، كما يقال ، علي مسافه اربعه او خمسه اميال من دير الملك الشهيد ادموند، و بالقرب من هذا المكان يمكن رؤيه بعض المغارات تسمي ( ولف بيتز) اي اوكار الذئاب ، و التي اعطت اسمها للقريه المجاوره ( ووليت)، واثناء الحصاد بينما كان يجتمع الحاصدون المستخدمون في جمع ما تتنتجه الحقول، ظهر فجأه طفلان ، صبي و فتاه ، لونهما اخضر تماما ، و يرتديان ملابس غريبه اللون ، ومن مواد غير معروفه ، و خرجا من هذه الفتحات.
وأثناء تجوالهم بين الحقول في دهشه ، امسكهما الحاضرون، و اقتادوهما الي القريه، وجاء كثير من الأشخاص ليروا هذا المشهد العجيب ، و قد بقيا عده ايام دون طعام ، و عندما اجهدهما الجوع ، ولم يستطيبا اي نوع من الغذاء الذي قدم لهما ، تصادف ان البعض احضر كميه من الفول من الحقول ، فقاما بأمساكها بشده ، و فحصا ألأعواد بحثا عن حباتها ، وعندما لم يجدا ذلك في فراغ الأعواد ، بكيا بشده، فقام واحد من الواقفين ، بأخراج الحبوب من غلافها و قدمها للطفلين ، اللذين امسكاها مباشره و التهماها بلذه، و بهذا الطعام عاشا لأشهر عديده حتي تعلما استخدام الخبز.
وعلي المدي ، وبالتدرج، تغير لونهما الأصلي بسبب التأثير الطبيعي لطعامنا، و اصبحا يشبهاننا بل و تعلما لغتنا، و بدا لبعض الحكماء من الأشخاص انه من المناسب ان يتسلما اسرار التعميد ( التعميد احد الطقوس السبعه التي يدخل بها الطفل الي المسيحيه "المدون") ، الذي كان مفروضا بناءا علي ذلك.
وعاش الصبي -الذي كان هو الأصغر- لفتره قليله بعد التعميد ، ثم مات مبكرا بينما عاشت اخته في صحه جيده، ولم تختلف في كثير عن نساء بلادنا.
وفيما بعد كما صرح لنا ، تزوجت في (لين) وعاشت سنينا قليله بعد ذلك علي الأقل، هكذا قالوا ، وعلاوه علي ذلك بعدما تعلما لغتنا ، كانا عندما يسألهما احد من هما ومن اين جاءا؟ ، يقال انهما كانا يجيبان : " نحن من سكان ارض القديس (مارتين) الذي ننظر اليه بأحترام خاص في بلادنا التي ولدنا بها".
وعندما يسألهما احد اكثر عن مكان هذه الأرض و كيف جاءا؟ حينئذ يجيبان عن ذلك : " نحن نجهل كلا الظرفين، فقط نتذكر انه في يوم ما، عندما كنا نرعي ماشيه ابينا في الحقول، سمعنا صوتا عظيما، مثلما تعودنا الأن علي سماع ذلك في كنيسه القديس ادموند عندما تقرع الأجراس، و بينما نستمع للصوت في اعجاب، اصبجنا في حاله لاوعي - كما بدأ ذلك- ثم وجدنا انفسنا بينكم في الحقول حيث كنتم تحصدون."
وعندما كان يسألهما أحد عما اذا هم في تلك الأرض يؤمنان بالمسيح  ، وعما اذا كانت الشمس تشرق عندهم، كانا يجيبان بأن بلادهم مسيحيه ، وبها كنائس، لكن -يجيبان_ :" الشمس لاتشرق علي مواطنينا ، فأرضنا تبتهج قليلا بأشعتها، ونحن نرتاح لهذا الشفق الذي -و نحن بينكم- يسبق الشروق و يتبع الغروب، وعلاوه علي ذلك كنا نري مدينه لامعه ما -ليست بعبد عنا- كانت مدينتنا تنفصل عنها بواسطه نهر عظيم"




ذلك و اشياء أخري قالوها لاشباع فضول المستفسرين ، ولندع كل أحد يقول ما يشاء، و يفسر هذه الأشياء وفقا لقدراته، أما انا فلا اشعر بأي ندم لتسجيلي حدثا بهذا القدر من الأعجاز و الغرابه "
 ويليام اوف نيوبرج
و اترك التعليق لكم ......
أهناك عوالم أخري تشبهننا او نتشارك معا نفس الحيز و لا نري بعضنا و هذان الطفلان هما الأستثناء الذي يؤكد القاعده؟!!

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

تجربه فيلادلفيا (philadelphia experiment)

حسنا العديد منا قد سمع بالفعل عن تلك التجربه المزعومه تجربه فيلادلفيا (او قوس قزح في بعض الأحيان و احيانا اخري المجال الموحد) و البعض لم يسمع بها علي الأطلاق ؟
بالنسبه لمن سمع بالفعل : البعض صدق و امن بما حدث و البعض الأخر سخر بشده مما سمعه.

وبالنسبه لمن لم يسمع سنقدم له ملخص دقيق ، قبل الخوض في الصحه العلميه له من عدمه؟




اصل اكتشاف الموضوع:

  • ففي نيوجرسي عام 1954 عندما قابل الصحفي جون كاربنتر ذلك الرجل فيليب دوران الذي يتصوره سكان بلدته مجنونا. وجمعتهما جلسة واحدة هادئة قال فيليب الآتي : ((كان هذا في أكتوبر 1943 عندما أخبرونا أنهم سيجرون تجربة خاصة جدا علي سلاح جديد لو نجح فسيؤدي الي سحق الإسطولين الألماني و الياباني معا بأقل خسائر ممكنة.. وفي ذلك اليوم اجتمع كبار القادة في فيلادلفيا في القاعدة البحرية هناك وجاء بعض المدنيين ،أحدهم كان طويل الشعر أشيبه صاحب شارب كث آثار سخرية البحارة... وكان من الواضح أنهم يولونه اهتماما بالغا وهو يشرف علي تركيب بعض الأجهزة التي لم أر مثلها قط، ثم جائت السفينه (DE – 173)..
كانت هناك سفينتان اخريان علي جانبي السفينة (DE – 173) وعلي متنهما تلك الأجهزة العجيبة ولقد راحتا تبثان ما نحو السفينة.. في البداية، بدا الأمر أشبه بأزيز ينتشر في الهواء.. ثم تحول الي طنين قوي، وبعدها أصبح ارتجاجا عنيفا جعلني اغلق عيني في قوة ورأسي يكاد ينفجر، وعندما فتحتهما ثانية، كان هناك ضباب رمادي حفيف يحيط بالسفينة (DE – 173).. ثم لم يلبث ذلك الضباب أن أصبح شفافا وإختفت داخلة السفينة تماما حتي لم يعد يظهر سوي أثرها علي سطح الماء..
--كنت أسمع صراخا رهيبا ينبعث من الفراغ الذي تركته السفينه خلفها وكأنما يعاني بحارتها عذابا يفوق احتمال البشر.. ولكن الكل أكدوا أنهم لايسمعون شيئا وأنني أتوهم فحسب حتي عادت السفينة للظهور وعرفنا ما حدث.....
الرجال اصيبوا بصدمه هائلة.. بعضهم شعر بالام مفزعة، في كل جزء من جسده.. والبعض الآخر شاهد أشباحا.. والبعض الثالث فوجئ بمخلوقات عجيبة تهاجمه. المهم أنهم عانوا جميعا من عذاب لا مثيل له خلال الدقائق القليلة التي اختفوا فيها مع (((DE – 173)) لم تكن هذي أول مرة يسمع فيها الصحفي جون بأمر تجربة فيلادلفيا الرهيبة هذة.
ففي عام 1953 التقي بضابط سابق من البحرية همس في اذنه بأنه قد سمع من بعض القادة القدامي أن تجربة علمية مدهشة قد اجريت في منطقة أمنية خاصة في ساحة البحرية في فلادلفيا لإخفاء مدمرة كاملة كوسيلة لابتكار سلاح سري خفي قادر علي مباغتتة الأسطول الياباني في عرض المحيط الهادي...
ومنذ ذلك الحين ترامي الي مسامعه الكثير من الأحاديث حول التجربة الرهيبة ولكنها كلها لم تحمل لمحة تأكيد واحدة مما جعله يتجاهل هذا الأمر برمته ولا يوليه الاهتمام الكافي باعتبار أن كل ما يحدث مجرد شائعات أو أمور أسئ فهم مدلولاتها كما يحدث في كثير من الأحيان.حتي التقي بذلك الرجل فيليب دوران..
و الطريف ام الرجل الذي تعرفه فيليب في الصورة باعتباره ذلك الذي كان يشرف علي الأجهزة في تجربة فلادلفيا لم يكن سوي اشهر علماء عصره علي الأطلاق البرت اينشتاين.
(احقا اخفي اينشتاين سفينه حربيه ؟)
اينشتاين:
منذ وضع نظريته النسبية ، عام 1905 م ، سجل " ألبرت أينشتين " اسمه في تاريخ العلم الحديث ، كواحد من أكثر العلماء عبقرية وجرأة ، خاصة وأن نظريته المدهشة قد صنعت منعطفا هائلا في مسار العلم الفيزيائي كله...
ولأن طبيعة العلماء تدفعهم دوما للبحث والدراسة ، مهما حققوا من نتائج ، ومن نجاحات ، فقد انشغل العالم الفذ ، منذ أوائل العام 1916م ، في دراسة ما أطلق عليه اسم " نظرية الحقل الموحد " .
ففي ذلك الحين ، راودت " أينشتين " فكرة ألا تكون الجاذبية الأرضية قوة على الاطلاق ، بل مجرد خاصية من خواص ما أسماه " الزمكان " أو ارتباط طاقة الزمن بالمكان .
وتمادى " أينشتين " في بحثه هذا ، الى درجة قوله : بأن ما يطلق عليه اسم المادة ، ليس أكثر من منطقة ، حدث فيها تركيز بالغ القوة ، الطاقة ذلك الحقل الموحد ، بحيث صارت ملموسة و محسوسة .
باختصار ، أراد صاحب النظرية النسبية أن يثبت ، أن المادة هي صورة من صور الطاقة ، وليس العكس .
وعلى الرغم مما يتمتع به "ألبرت آينشتين" من مصداقية واحترام في الأوساط العلمية والفيزيائية ، إلا أن نظريته الجديدة هذه قوبلت بشيء من التحفظ والحذر ، باعتبار أن كل قواعد العلم تؤكد أن المادة والطاقة تتواجدان جنباً إلى جنب في الحياة ، وأن المادة يمكن أن تتحول إلى طاقة ، بالاحتراق أو التبخر مثلاً ، في حين تقول نظرية "أينشتين" الجديدة أن كل ما يحدث هو أن الطاقة تعود إلى حالتها الأولى فحسب ، عندما تتحلل من صورتها المادية.
وعلى الرغم من الاعتراضات العديدة ، واصل "آينشتين" العمل في نظريته هذه ، وفي محاولاته لإثبات أن الجاذبية ليست قوة في حد ذاتها ، وإنما هي تأثير من تأثيرات الاندماج ، أو التناغم بين عدة قوى أخرى ، على رأسها المجالات الكهرومغنطيسية الأرضية.
وفي عام 1927م ، بدأ "آينشتين" يمزج نظريته هذه ، مع نظرية تبادل الطاقة ، التي تقول : إن كل نوع من الطاقة يمكن أن ينشأ من نوع آخر منها ، تماماً كما يمكن توليد الكهرباء بواسطة مغنطيس ، في المولدات الكهربائية العادية ، في الوقت نفسه الذي يمكن فيه توليد المغنطيسية من الكهرباء ، كما نجد في المغناطيس الكهربي.
وهنا ، وضع العالم الفيزيائي العبقري يده ، على حقائق "نظرية الحقل الموحد".
وهذا الحقل هو ما ينشأ من مزج الطاقة الكهربية بالمجال المغناطيسي للأرض ، والجاذبية الأرضية ، والأشعة الكونية والنووية معاً.
وطوال عمره ، الذي تجاوز السادسة والسبعين ، ظل "آينشتين" وحده في هذا الملعب ، يسعى لإثبات "نظرية الحقل الموحد" ، في حين يصر باقي العلماء على أنه يلاحق هدفاً وهمياً ، في محاولة عابثة ، لإيجاد قواعد لنظام الفوضى "على حد قولهم".
رد فعل :
على الرغم من أن الصحفي ( جون كاربنتر ) قد حصل على قصة مدهشة ، حول تلك التجربة الرهيبة ، التي قامت بها البحرية الأميركية في ( فيلادلفيا ) في أكتوبر 1943 م ، لإخفاء السفينة الحربية ( DE-173 ) والتي تسببت في كارثة بشعة ، لكل من كان على ظهر السفينة ، إلا أنه كان يدرك جيدًا استحالة نشر القصة ، خاصة وأن الشاهد الوحيد ، الذي روى ما حدث ، يعتبر من الناحية القانونية مجنونًا .
ولقد حار ( جون ) طويلاً ، في إيجاد حل لهذه المشكلة ، قبل أن يتفتق ذهنه عن حل جيد .
ففي الصفحة الثالثة ، من جريدته المحلية ، وأسفل أخبار الحوادث المحدودة ، روى ( جين ) كل ما حدث ، أثناء رحلته إلى ( دوفر ) ، لحضور حفل زفاف شقيقه ( ألبرت ) ..
وبأدق التفاصيل ..
ثم انتظر ..
كان كل ما يأمله ، هو أن تجري البحرية الأميركية اتصالاً به ، لتنفي القصة تمامًا ..
ولكن هذا لم يحدث أبدًا ..
لقد تجاهلت البحرية الأميركية الموقف تمامًا ، وكأنه لم يكن ، ولم تحاول النفي أو التكذيب ، أو حتى الاستنكار ، بل تصرفت كما ينبغي أن تفعل ، لو أن هذه مجرد ترهات مخبول .
ومن المؤكد أن هذا التجاهل كان مدروسًا بمنتهى الدقة ، من قبل البحرية الأميركية ، إذ أن التجاهل التام كفيل بإنهاء الموقف كله ، في حين أن أي رد فعل إيجابي آخر ، مهما كان هدفه ، سيمنح ( جون ) فرصة الرد ، والتعليق ، وربما التمادي أيضًا ، وصنع قضية ترغب القيادة كلها في إغلاق كل أبوابها إلى الأبد ..
والواقع أن هذا قد أغضب ( جون ) بشدة ..
أغضبه ، لأنه يفسد خطته كلها ، وينسفها من أساسها ، فمن غير المنطقي أن يواصل نشر أية مقالات ، حول الأمر نفسه ، دون ردود أفعال واضحة من جهة ما ، خاصة وأن معظم من قرأ القصة لم يولها الكثير من الاهتمام ، باعتبار أن راويها مجنون ، وأن القصة نفسها عسيرة التصديق .
وبدأ ( جون ) يشعر باليأس ، وفكر في تجاهل الأمر كله ، ونسيان ما سمعه من ( فيليب دوران ) و ..
وفجأة ، وصل ذلك الخطاب ..
خطاب يحمل توقيع ( باتريك ماس ) المتخصص ، والباحث في مجال الكهرباء ، والذي قال فيه ، بالحرف الواحد :
- مررت بتجربة غير عادية ، أثناء الحرب العالمية الثانية ، عندما كنت أخدم في صفوف البحرية ، في أواخر 1945 م ، عندئذ كنت في موقع ما ، أثناء خدمتي في ( واشنطن ) وأتيح لي أن أشاهد جزءً من فيلم خاص جدًا ، كان يشاهده بعض ضباط البحرية ، من كبار الرتب ، وكان يدور حول تجربة ما ، تجري في البحر ، ولأن مهامي الأمنية لم تكن تسمح لي بالجلوس ومشاهدة الفيلم ، إلا أنني استطعت أن ألمح جزءً منه ، حيث كانت هناك سفينتان تبثان نوعًا من الطاقة ، نحو السفينة الوسطى ، وأظنها كانت موجات صوتية ، إلا أنني لست واثقًا من هذا ... المهم أن السفينة الوسطى قد اختفت ، داخل ضباب شفاف ، على نحو بطيء ، بحيث لم يعد لها من أثر ، سوى ما تركته على سطح الماء ، قبل أن تعود إلى الظهور في بطء ، وبعد الفيلم ، سمعت القادة وهم يناقشون ما رأوه ، وكان أحدهم يقول : " إن سبب المشكلة ، التي أصابت أفراد طاقم السفينة ، هو استمرار الحقل الموحد لفترة طويلة " .
إلى هنا ، انتهت رسالة ( باتريك ) التي يمكن اعتبارها نسخًا لشهادة ( فيليب ) باستثناء أمر واحد فحسب .
أنها أول مرة ، يذكر فيها اسم ( الحقل الموحد ) ..
ولأن ( جون ) كان دارسًا جيدًا للعلوم ، فقد جذب المصطلح انتباهه واهتمامه ، فراح يبحث عنه ، في كل الموسوعات العلمية المعروفة ، وكل المجلات العلمية المتخصصة ، حتى عثر أخيرًا على مقال ، يهاجم فيه أحد العلماء تلك النظرية التي حاول ( أينشتين ) إثباتها ، منذ ما يقرب من أربعة عقود من الزمن ..
نظرية الحقل الموحد ..
وهنا ، أيقن ( جون ) من أن حديث ( فيليب ) لم يكن مجنونًا ، بل كان حقيقيًا إلى أقصى حد .
ونشر ( جون ) خطاب ( باتريك ) إلى جوار رأيه الشخصي حول الأمر ، كما ربط هذا بنظرية ( أينشتين ) ، حول الحقل الموحد للطاقة .
وهنا ، تفجر الموقف إلى أقصاه ..
وانهالت الخطابات والتعليقات على الجريدة ..
وتحول الأمر فجأة إلى قضية كبرى ، حتى أن ثلاثًا من الصحف الكبرى ، في الولايات المتحدة الأميركية ، أعادت نشر مقالي ( جون ) لتقرأ ( أميركا ) كلها قصة تجربة ( فيلادلفيا ) .
وهنا أصبح السكوت مستحيلاً ..
وعلى الرغم من أن البحرية الأميركية لم تصدر بيانًا رسميًا حول الأمر ، إلا أن أحد قادتها صرح ، في مؤتمر غير رسمي ، أن ما نشر مجرد خزعبلات ، وأنه من المضحك أن يقال أن إخفاء سفينة حربية كاملة ، يمكن أن يكون حقيقة واقعية .
وبدلاً من أن يهدئ هذا التصريح الموقف ، فإنه أشعله بشدة ..
وبدأ ( جون ) يجري تحرياته على نطاق واسع بتمويل من إحدى الصحف الكبرى في ( واشنطن ) ، كما اضطر للاستعانة بثلاثة من المعاونين ، لفرز كل ما يصله من خطابات ورسائل وبرقيات ، لاختيار ما تلوح منه الجدية من بين سطوره واستبعاد محاولات الشهرة والجدل العقيم .
ولقد تأكد ( جون ) من أن ( فيليب دوران ) كان يعمل في قطاع الأمن ، في مشاة البحرية الأميركية ، في ( فيلادلفيا ) في أكتوبر 1943 م ، كما حصل على وثائق تثبت عمل ( باتريك ماس ) كخبير في الكهرباء ، وانتدابه من البحرية إلى القيادة في ( واشنطن ) خلال عام 1945 م ، مما يمنح شهادة الرجلين مصداقية لا بأس بها .
ثم توصل إلى حقيقة أخرى مدهشة .
فما يقرب من 66% من أفراد طاقم السفينة الحربية ( DE-173 ) تم إيداعهم مصحات نفسية وعصبية ، خلال الفترة من نوفمبر 1943 م ، وحتى ديسمبر 1945 م ، وبعضهم ظل هناك حتى منتصف الخمسينات .
وتساءل ( جون كاربنتر ) في مقاله التالي :
- أمن المنطقي أو المعقول ، أن يصاب كل هذا العدد من رجال البحرية ، من سفينة واحدة ، باضطراب عقلي مشترك ، دون سبب واضح ؟!
وجاء السؤال كطعنة في صميم القيادات البحرية الأميركية ، التي واصلت عدم التعليق رسميًا ، ولكنها اخفت - في الوقت ذاته - كل الأوراق والوثائق ، الخاصة بالسفينة المنكوبة .
وعلى الرغم من توالي الشهادات من كل صوب ، على مكتب ( جون كاربنتر ) ومن أن العشرات من بحارة طاقم ( DE-173 ) قد قصوا القصة نفسها ، وأيدوا ما قاله ( فيليب ) و ( باتريك ) ، إلا أن جميعهم كانوا يحملون شهادة طبية رسمية ، تؤكد أنهم ليسوا في حالتهم الطبيعية ، مما جعل شهادتهم بلا سند قانوني مؤكد . وربما كان هذا هو السبب الرئيس ، الذي دفع قيادات البحرية إلى إيداعهم هذه المصحات ، خلال فترة الحرب ، وما بعدها ..
وفي رسالة أحد البحارة ، وهو ( مايكل جريج ) ، المسؤول الثاني عن الدفة ، قال الرجل :
- كنا على ظهر السفينة ، نعلم جيدًا أنهم سيقومون بتجربة سلاح ما ، وكان معظمنا مفعمًا بالحماس ، ثم بدأت تلك المولدات الضخمة في العمل ، وشعرنا وكأن رؤوسنا ستنفجر ، وكادت قلوبنا تثب من صدورنا ، مع عنف خفقاتها ، وبعدها أحاط بنا ضباب أخضر كثيف ، وأظلمت الدنيا من حولنا ، وكأننا قد فقدنا أبصارنا ، فاستولى الرعب على معظمنا ، وراح الكل يعدو بلا هدف ، في كل مكان وكل اتجاه ، وتصورت أننا قد غرقنا في عالم آخر ، أو أن عقولنا قد أصابها الجنون ، مع تلك الهلوسات التي تراءت لنا ، فصديقي ( ميجور ) أقسم أنه يرى زوجته الراحلة ، والضابط ( براد ) راح يضحك في جنون ، والقبطان ( رود ) أخذ يدير الدفة في حركات هستيرية ، وهو يصرخ أنه من الضروري أن نخرج من بحر الظلمات هذا ، أما أنا ، فلقد التقيت بمخلوقات من عالم آخر ، أو هي وحوش ، أو لعلها مجرد هلوسات مجنونة .. المهم أن ما عانيناه هناك لم يكن عاديًا أبدًا ، بل كان يستدعي أن نصاب بجنون حقيقي .
كان أول خطاب من أحد بحارة السفينة المنكوبة ، وإن كان إثبات هذا أمرًا مستحيلاً ، بعد أن أخفت البحرية كل الوثائق الرسمية ، وواصلت إصرارها على رفض التحدث عن الأمر ، على الرغم من سيل الخطابات ، واهتمام الرأي العام ، ثم وصل إلى ( جون ) فجأة خطاب خطير ..
خطير إلى أقصى حد ..
هذا لأنه كان كافيًا ليقلب الأمور كلها رأسًا على عقب .

 الرساله :
 الخطاب كتن من الفبزيائي الشهير (ألند):
(لن يمكنكم أن تتصوروا عظمة تجربة اينشتاين التي لم يعترف بها أحد.. لقد دفعت يدي حتي المرفق داخل حقل الطاقة الفريد هذا بمجرد أن بدأ في التدفق بعكس اتجاه عقارب الساعة، حول السفينة البحرية (de - 173)، ولقد شعرت به يعبر يدي الممدودة داخله.. أما الهواء حول السفينة، فقد تحول في بطء الي لون قاتم، قبل أن يتكون سديم رمادي ضبابي أشبه بالسحاب الخفيف، أظنه الجسيمات الذرية، أو الهواء تأين حول السفينة، التي راحت تختفي تدريجيا عن الأعينالبشربة.. هذا الحقل يوحي بأنه هناك كهربية صافية تحيط به بمجرد تدفقه.. ولقد كان من القوة بحيث كاد يبتلع جسدي كله، عندما بلغت كثافته أقصاها، إذ راح يتحرك بغتة في اتجاه عقارب الساعة وأظن أن هذا الانعكاس في الحقل، هو سبب فشل التجربة).





الخاتمه:
جدير بالذكر ان يطرح السؤال لماذا لم يتم التأكد من صحه الموضوع من اينشتاين نفسه ؟!
حسنا ، بعد انتشار الأقاويل هنا و هناك ، و عندما ذهب جيش من الصحفيين للاستفسار من اينشتاين نفسه ، كان قد مات .
قل الأهتمام بالموضوع رويدا رويدا 


ولكن ما يهمني حقا هو
في أوائل الستينات ، فوجيء الكل بعالم فيزيائي كبير ، وهو " فرانكلين راينهارت " ، يقول في حديث تلفيزيوني مذاع ، على الهواء مباشرة :
-" أينشتين " كان يعرف جيدا تجربة " فيلادلفيا " وكان يعمل فيها منذ عام 1940 م ، مع البروفيسير " رودلف لارنبرج " ، ولقد طلبا مني معاونتهما في مشروع يتعلق باستخدام الحقول الكهرومغناطيسية القوية ، لإحاطة السفن والمدمرات الحربية بغلاف واق ، يؤدي إلى انحراف الطوربيدات بعيدا عنها ، ولقد بدأنا العمل في ذلك المشروع بالفعل ، ثم لم نلبث أن طوّرنا الفكرة ، الى إطلاق الحقل الكهرومغناطيسي في الهواء ، بدلا من الماء ، لإخفاء السفن بصريا ، وكل ما كان يقلقنا هو الآثار الجانبية ، التي قد تحدث نتيجة للتجربة ، وكان من ضمنها احتمال غليان الماء ، أو تأين الهواء حول السفينة ، أو أي من تلك الأمور ، التي قد تؤدي إالى حالة من عدم الاستقرار ، إلا أن أحدا منا ، حتى " أينشتين " نفسه ، لم يفكر في احتمالات إحلال الكتلة والتداخل بين الأبعاد ."
عبارة البروفيسير " راينهارت " الأخيرة لم تكن مفهومة للعامة ، ولكنها أثارت في العقول احتمالا جديدا ، لم يخطر ببال أحد أبدا ، طوال فترة الحديث عـن تجربة " فيلادلفيا " .
ترى هل تسببت التجربة في حدوث فجوة بين الأبعاد المختلفة ، أم أنها قد فتحت بوابة إلى عالم آخر ؟!
ايوجد عالم أخر يعيش بيننا و لكننا لا نشعر به لاختلاف الكثافه بسبب تلك التجربه؟
احقا !!!!!!!!!!