حسنا العديد منا قد سمع بالفعل عن تلك التجربه المزعومه تجربه فيلادلفيا (او قوس قزح في بعض الأحيان و احيانا اخري المجال الموحد) و البعض لم يسمع بها علي الأطلاق ؟
بالنسبه لمن سمع بالفعل : البعض صدق و امن بما حدث و البعض الأخر سخر بشده مما سمعه.
وبالنسبه لمن لم يسمع سنقدم له ملخص دقيق ، قبل الخوض في الصحه العلميه له من عدمه؟
اصل اكتشاف الموضوع:
- ففي نيوجرسي عام 1954 عندما قابل الصحفي جون كاربنتر ذلك الرجل فيليب دوران الذي يتصوره سكان بلدته مجنونا. وجمعتهما جلسة واحدة هادئة قال فيليب الآتي : ((كان هذا في أكتوبر 1943 عندما أخبرونا أنهم سيجرون تجربة خاصة جدا علي سلاح جديد لو نجح فسيؤدي الي سحق الإسطولين الألماني و الياباني معا بأقل خسائر ممكنة.. وفي ذلك اليوم اجتمع كبار القادة في فيلادلفيا في القاعدة البحرية هناك وجاء بعض المدنيين ،أحدهم كان طويل الشعر أشيبه صاحب شارب كث آثار سخرية البحارة... وكان من الواضح أنهم يولونه اهتماما بالغا وهو يشرف علي تركيب بعض الأجهزة التي لم أر مثلها قط، ثم جائت السفينه (DE – 173)..
كانت هناك سفينتان اخريان علي جانبي السفينة (DE – 173) وعلي متنهما تلك الأجهزة العجيبة ولقد راحتا تبثان
ما نحو السفينة.. في البداية، بدا الأمر أشبه بأزيز ينتشر في الهواء
.. ثم تحول الي طنين قوي، وبعدها أصبح ارتجاجا عنيفا جعلني اغلق عيني في قوة ورأسي يكاد ينفجر، وعندما فتحتهما ثانية، كان هناك ضباب
رمادي حفيف يحيط بالسفينة (DE – 173).. ثم لم يلبث ذلك الضباب أن أصبح شفافا وإختفت داخلة السفينة تماما حتي لم يعد يظهر سوي أثرها علي سطح الماء..
--كنت أسمع صراخا رهيبا ينبعث من الفراغ الذي تركته السفينه خلفها وكأنما يعاني بحارتها عذابا يفوق احتمال البشر
.. ولكن الكل أكدوا أنهم لايسمعون شيئا وأنني أتوهم فحسب حتي عادت السفينة للظهور وعرفنا ما حدث.....
الرجال اصيبوا بصدمه هائلة.. بعضهم شعر بالام مفزعة، في كل جزء
من جسده.. والبعض الآخر شاهد أشباحا.. والبعض الثالث فوجئ بمخلوقات عجيبة تهاجمه. المهم أنهم عانوا جميعا من عذاب لا مثيل له خلال الدقائق القليلة التي اختفوا فيها مع (((DE – 173)) لم تكن هذي أول مرة يسمع فيها الصحفي جون بأمر تجربة فيلادلفيا
الرهيبة هذة.
ففي عام 1953 التقي بضابط سابق من البحرية همس في اذنه بأنه قد سمع من بعض القادة القدامي أن تجربة علمية مدهشة قد اجريت في منطقة أمنية خاصة في ساحة البحرية في فلادلفيا لإخفاء مدمرة كاملة كوسيلة لابتكار سلاح سري خفي قادر علي مباغتتة الأسطول الياباني في عرض المحيط الهادي...
ومنذ ذلك الحين ترامي الي مسامعه الكثير من الأحاديث حول التجربة الرهيبة ولكنها كلها لم تحمل لمحة تأكيد واحدة مما جعله يتجاهل هذا الأمر برمته ولا يوليه الاهتمام الكافي باعتبار أن كل ما يحدث مجرد شائعات أو أمور أسئ فهم مدلولاتها كما يحدث في كثير من الأحيان.حتي التقي بذلك الرجل فيليب دوران..
و الطريف ام الرجل الذي تعرفه فيليب في الصورة باعتباره ذلك الذي كان يشرف علي الأجهزة في تجربة فلادلفيا لم يكن سوي
اشهر علماء عصره علي الأطلاق
البرت اينشتاين.
(احقا اخفي اينشتاين سفينه حربيه ؟)
اينشتاين:
منذ وضع نظريته النسبية ، عام 1905 م ، سجل " ألبرت أينشتين " اسمه في تاريخ العلم الحديث ، كواحد من أكثر العلماء عبقرية وجرأة ، خاصة وأن نظريته المدهشة قد صنعت منعطفا هائلا في مسار العلم الفيزيائي كله...
ولأن طبيعة العلماء تدفعهم دوما للبحث والدراسة ، مهما حققوا من نتائج ، ومن نجاحات ، فقد انشغل العالم الفذ ، منذ أوائل العام 1916م ، في دراسة ما أطلق عليه اسم " نظرية الحقل الموحد " .
ففي ذلك الحين ، راودت " أينشتين " فكرة ألا تكون الجاذبية الأرضية قوة على الاطلاق ، بل مجرد خاصية من خواص ما أسماه " الزمكان " أو ارتباط طاقة الزمن بالمكان .
وتمادى " أينشتين " في بحثه هذا ، الى درجة قوله : بأن ما يطلق عليه اسم المادة ، ليس أكثر من منطقة ، حدث فيها تركيز بالغ القوة ، الطاقة ذلك الحقل الموحد ، بحيث صارت ملموسة و محسوسة .
باختصار ، أراد صاحب النظرية النسبية أن يثبت ، أن المادة هي صورة من صور الطاقة ، وليس العكس .
وعلى الرغم مما يتمتع به "ألبرت آينشتين" من مصداقية واحترام في الأوساط العلمية والفيزيائية ، إلا أن نظريته الجديدة هذه قوبلت بشيء من التحفظ والحذر ، باعتبار أن كل قواعد العلم تؤكد أن المادة والطاقة تتواجدان جنباً إلى جنب في الحياة ، وأن المادة يمكن أن تتحول إلى طاقة ، بالاحتراق أو التبخر مثلاً ، في حين تقول نظرية "أينشتين" الجديدة أن كل ما يحدث هو أن الطاقة تعود إلى حالتها الأولى فحسب ، عندما تتحلل من صورتها المادية.
وعلى الرغم من الاعتراضات العديدة ، واصل "آينشتين" العمل في نظريته هذه ، وفي محاولاته لإثبات أن الجاذبية ليست قوة في حد ذاتها ، وإنما هي تأثير من تأثيرات الاندماج ، أو التناغم بين عدة قوى أخرى ، على رأسها المجالات الكهرومغنطيسية الأرضية.
وفي عام 1927م ، بدأ "آينشتين" يمزج نظريته هذه ، مع نظرية تبادل الطاقة ، التي تقول : إن كل نوع من الطاقة يمكن أن ينشأ من نوع آخر منها ، تماماً كما يمكن توليد الكهرباء بواسطة مغنطيس ، في المولدات الكهربائية العادية ، في الوقت نفسه الذي يمكن فيه توليد المغنطيسية من الكهرباء ، كما نجد في المغناطيس الكهربي.
وهنا ، وضع العالم الفيزيائي العبقري يده ، على حقائق "نظرية الحقل الموحد".
وهذا الحقل هو ما ينشأ من مزج الطاقة الكهربية بالمجال المغناطيسي للأرض ، والجاذبية الأرضية ، والأشعة الكونية والنووية معاً.
وطوال عمره ، الذي تجاوز السادسة والسبعين ، ظل "آينشتين" وحده في هذا الملعب ، يسعى لإثبات "نظرية الحقل الموحد" ، في حين يصر باقي العلماء على أنه يلاحق هدفاً وهمياً ، في محاولة عابثة ، لإيجاد قواعد لنظام الفوضى "على حد قولهم".
رد فعل :
على الرغم من أن الصحفي ( جون كاربنتر ) قد حصل على قصة مدهشة ، حول تلك التجربة الرهيبة ، التي قامت بها البحرية الأميركية في ( فيلادلفيا ) في أكتوبر 1943 م ، لإخفاء السفينة الحربية ( DE-173 ) والتي تسببت في كارثة بشعة ، لكل من كان على ظهر السفينة ، إلا أنه كان يدرك جيدًا استحالة نشر القصة ، خاصة وأن الشاهد الوحيد ، الذي روى ما حدث ، يعتبر من الناحية القانونية مجنونًا .
ولقد حار ( جون ) طويلاً ، في إيجاد حل لهذه المشكلة ، قبل أن يتفتق ذهنه عن حل جيد .
ففي الصفحة الثالثة ، من جريدته المحلية ، وأسفل أخبار الحوادث المحدودة ، روى ( جين ) كل ما حدث ، أثناء رحلته إلى ( دوفر ) ، لحضور حفل زفاف شقيقه ( ألبرت ) ..
وبأدق التفاصيل ..
ثم انتظر ..
كان كل ما يأمله ، هو أن تجري البحرية الأميركية اتصالاً به ، لتنفي القصة تمامًا ..
ولكن هذا لم يحدث أبدًا ..
لقد تجاهلت البحرية الأميركية الموقف تمامًا ، وكأنه لم يكن ، ولم تحاول النفي أو التكذيب ، أو حتى الاستنكار ، بل تصرفت كما ينبغي أن تفعل ، لو أن هذه مجرد ترهات مخبول .
ومن المؤكد أن هذا التجاهل كان مدروسًا بمنتهى الدقة ، من قبل البحرية الأميركية ، إذ أن التجاهل التام كفيل بإنهاء الموقف كله ، في حين أن أي رد فعل إيجابي آخر ، مهما كان هدفه ، سيمنح ( جون ) فرصة الرد ، والتعليق ، وربما التمادي أيضًا ، وصنع قضية ترغب القيادة كلها في إغلاق كل أبوابها إلى الأبد ..
والواقع أن هذا قد أغضب ( جون ) بشدة ..
أغضبه ، لأنه يفسد خطته كلها ، وينسفها من أساسها ، فمن غير المنطقي أن يواصل نشر أية مقالات ، حول الأمر نفسه ، دون ردود أفعال واضحة من جهة ما ، خاصة وأن معظم من قرأ القصة لم يولها الكثير من الاهتمام ، باعتبار أن راويها مجنون ، وأن القصة نفسها عسيرة التصديق .
وبدأ ( جون ) يشعر باليأس ، وفكر في تجاهل الأمر كله ، ونسيان ما سمعه من ( فيليب دوران ) و ..
وفجأة ، وصل ذلك الخطاب ..
خطاب يحمل توقيع ( باتريك ماس ) المتخصص ، والباحث في مجال الكهرباء ، والذي قال فيه ، بالحرف الواحد :
- مررت بتجربة غير عادية ، أثناء الحرب العالمية الثانية ، عندما كنت أخدم في صفوف البحرية ، في أواخر 1945 م ، عندئذ كنت في موقع ما ، أثناء خدمتي في ( واشنطن ) وأتيح لي أن أشاهد جزءً من فيلم خاص جدًا ، كان يشاهده بعض ضباط البحرية ، من كبار الرتب ، وكان يدور حول تجربة ما ، تجري في البحر ، ولأن مهامي الأمنية لم تكن تسمح لي بالجلوس ومشاهدة الفيلم ، إلا أنني استطعت أن ألمح جزءً منه ، حيث كانت هناك سفينتان تبثان نوعًا من الطاقة ، نحو السفينة الوسطى ، وأظنها كانت موجات صوتية ، إلا أنني لست واثقًا من هذا ... المهم أن السفينة الوسطى قد اختفت ، داخل ضباب شفاف ، على نحو بطيء ، بحيث لم يعد لها من أثر ، سوى ما تركته على سطح الماء ، قبل أن تعود إلى الظهور في بطء ، وبعد الفيلم ، سمعت القادة وهم يناقشون ما رأوه ، وكان أحدهم يقول : " إن سبب المشكلة ، التي أصابت أفراد طاقم السفينة ، هو استمرار الحقل الموحد لفترة طويلة " .
إلى هنا ، انتهت رسالة ( باتريك ) التي يمكن اعتبارها نسخًا لشهادة ( فيليب ) باستثناء أمر واحد فحسب .
أنها أول مرة ، يذكر فيها اسم ( الحقل الموحد ) ..
ولأن ( جون ) كان دارسًا جيدًا للعلوم ، فقد جذب المصطلح انتباهه واهتمامه ، فراح يبحث عنه ، في كل الموسوعات العلمية المعروفة ، وكل المجلات العلمية المتخصصة ، حتى عثر أخيرًا على مقال ، يهاجم فيه أحد العلماء تلك النظرية التي حاول ( أينشتين ) إثباتها ، منذ ما يقرب من أربعة عقود من الزمن ..
نظرية الحقل الموحد ..
وهنا ، أيقن ( جون ) من أن حديث ( فيليب ) لم يكن مجنونًا ، بل كان حقيقيًا إلى أقصى حد .
ونشر ( جون ) خطاب ( باتريك ) إلى جوار رأيه الشخصي حول الأمر ، كما ربط هذا بنظرية ( أينشتين ) ، حول الحقل الموحد للطاقة .
وهنا ، تفجر الموقف إلى أقصاه ..
وانهالت الخطابات والتعليقات على الجريدة ..
وتحول الأمر فجأة إلى قضية كبرى ، حتى أن ثلاثًا من الصحف الكبرى ، في الولايات المتحدة الأميركية ، أعادت نشر مقالي ( جون ) لتقرأ ( أميركا ) كلها قصة تجربة ( فيلادلفيا ) .
وهنا أصبح السكوت مستحيلاً ..
وعلى الرغم من أن البحرية الأميركية لم تصدر بيانًا رسميًا حول الأمر ، إلا أن أحد قادتها صرح ، في مؤتمر غير رسمي ، أن ما نشر مجرد خزعبلات ، وأنه من المضحك أن يقال أن إخفاء سفينة حربية كاملة ، يمكن أن يكون حقيقة واقعية .
وبدلاً من أن يهدئ هذا التصريح الموقف ، فإنه أشعله بشدة ..
وبدأ ( جون ) يجري تحرياته على نطاق واسع بتمويل من إحدى الصحف الكبرى في ( واشنطن ) ، كما اضطر للاستعانة بثلاثة من المعاونين ، لفرز كل ما يصله من خطابات ورسائل وبرقيات ، لاختيار ما تلوح منه الجدية من بين سطوره واستبعاد محاولات الشهرة والجدل العقيم .
ولقد تأكد ( جون ) من أن ( فيليب دوران ) كان يعمل في قطاع الأمن ، في مشاة البحرية الأميركية ، في ( فيلادلفيا ) في أكتوبر 1943 م ، كما حصل على وثائق تثبت عمل ( باتريك ماس ) كخبير في الكهرباء ، وانتدابه من البحرية إلى القيادة في ( واشنطن ) خلال عام 1945 م ، مما يمنح شهادة الرجلين مصداقية لا بأس بها .
ثم توصل إلى حقيقة أخرى مدهشة .
فما يقرب من 66% من أفراد طاقم السفينة الحربية ( DE-173 ) تم إيداعهم مصحات نفسية وعصبية ، خلال الفترة من نوفمبر 1943 م ، وحتى ديسمبر 1945 م ، وبعضهم ظل هناك حتى منتصف الخمسينات .
وتساءل ( جون كاربنتر ) في مقاله التالي :
- أمن المنطقي أو المعقول ، أن يصاب كل هذا العدد من رجال البحرية ، من سفينة واحدة ، باضطراب عقلي مشترك ، دون سبب واضح ؟!
وجاء السؤال كطعنة في صميم القيادات البحرية الأميركية ، التي واصلت عدم التعليق رسميًا ، ولكنها اخفت - في الوقت ذاته - كل الأوراق والوثائق ، الخاصة بالسفينة المنكوبة .
وعلى الرغم من توالي الشهادات من كل صوب ، على مكتب ( جون كاربنتر ) ومن أن العشرات من بحارة طاقم ( DE-173 ) قد قصوا القصة نفسها ، وأيدوا ما قاله ( فيليب ) و ( باتريك ) ، إلا أن جميعهم كانوا يحملون شهادة طبية رسمية ، تؤكد أنهم ليسوا في حالتهم الطبيعية ، مما جعل شهادتهم بلا سند قانوني مؤكد . وربما كان هذا هو السبب الرئيس ، الذي دفع قيادات البحرية إلى إيداعهم هذه المصحات ، خلال فترة الحرب ، وما بعدها ..
وفي رسالة أحد البحارة ، وهو ( مايكل جريج ) ، المسؤول الثاني عن الدفة ، قال الرجل :
- كنا على ظهر السفينة ، نعلم جيدًا أنهم سيقومون بتجربة سلاح ما ، وكان معظمنا مفعمًا بالحماس ، ثم بدأت تلك المولدات الضخمة في العمل ، وشعرنا وكأن رؤوسنا ستنفجر ، وكادت قلوبنا تثب من صدورنا ، مع عنف خفقاتها ، وبعدها أحاط بنا ضباب أخضر كثيف ، وأظلمت الدنيا من حولنا ، وكأننا قد فقدنا أبصارنا ، فاستولى الرعب على معظمنا ، وراح الكل يعدو بلا هدف ، في كل مكان وكل اتجاه ، وتصورت أننا قد غرقنا في عالم آخر ، أو أن عقولنا قد أصابها الجنون ، مع تلك الهلوسات التي تراءت لنا ، فصديقي ( ميجور ) أقسم أنه يرى زوجته الراحلة ، والضابط ( براد ) راح يضحك في جنون ، والقبطان ( رود ) أخذ يدير الدفة في حركات هستيرية ، وهو يصرخ أنه من الضروري أن نخرج من بحر الظلمات هذا ، أما أنا ، فلقد التقيت بمخلوقات من عالم آخر ، أو هي وحوش ، أو لعلها مجرد هلوسات مجنونة .. المهم أن ما عانيناه هناك لم يكن عاديًا أبدًا ، بل كان يستدعي أن نصاب بجنون حقيقي .
كان أول خطاب من أحد بحارة السفينة المنكوبة ، وإن كان إثبات هذا أمرًا مستحيلاً ، بعد أن أخفت البحرية كل الوثائق الرسمية ، وواصلت إصرارها على رفض التحدث عن الأمر ، على الرغم من سيل الخطابات ، واهتمام الرأي العام ، ثم وصل إلى ( جون ) فجأة خطاب خطير ..
خطير إلى أقصى حد ..
هذا لأنه كان كافيًا ليقلب الأمور كلها رأسًا على عقب .
الرساله :
الخطاب كتن من الفبزيائي الشهير (ألند):
(لن يمكنكم أن تتصوروا عظمة تجربة اينشتاين التي لم يعترف بها أحد.. لقد دفعت يدي حتي المرفق داخل حقل الطاقة الفريد هذا بمجرد أن بدأ في التدفق بعكس اتجاه عقارب الساعة، حول السفينة البحرية (de - 173)، ولقد شعرت به يعبر يدي الممدودة داخله.. أما الهواء حول السفينة، فقد تحول في بطء الي لون قاتم، قبل أن يتكون سديم رمادي ضبابي أشبه بالسحاب الخفيف، أظنه الجسيمات الذرية، أو الهواء تأين حول السفينة، التي راحت تختفي تدريجيا عن الأعينالبشربة.. هذا الحقل يوحي بأنه هناك كهربية صافية تحيط به بمجرد تدفقه.. ولقد كان من القوة بحيث كاد يبتلع جسدي كله، عندما بلغت كثافته أقصاها، إذ راح يتحرك بغتة في اتجاه عقارب الساعة وأظن أن هذا الانعكاس في الحقل، هو سبب فشل التجربة).
الخاتمه:
جدير بالذكر ان يطرح السؤال لماذا لم يتم التأكد من صحه الموضوع من اينشتاين نفسه ؟!
حسنا ، بعد انتشار الأقاويل هنا و هناك ، و عندما ذهب جيش من الصحفيين للاستفسار من اينشتاين نفسه ، كان قد مات .
قل الأهتمام بالموضوع رويدا رويدا
ولكن ما يهمني حقا هو
في أوائل الستينات ، فوجيء الكل بعالم فيزيائي كبير ، وهو " فرانكلين راينهارت " ، يقول في حديث تلفيزيوني مذاع ، على الهواء مباشرة :
-" أينشتين " كان يعرف جيدا تجربة " فيلادلفيا " وكان يعمل فيها منذ عام 1940 م ، مع البروفيسير " رودلف لارنبرج " ، ولقد طلبا مني معاونتهما في مشروع يتعلق باستخدام الحقول الكهرومغناطيسية القوية ، لإحاطة السفن والمدمرات الحربية بغلاف واق ، يؤدي إلى انحراف الطوربيدات بعيدا عنها ، ولقد بدأنا العمل في ذلك المشروع بالفعل ، ثم لم نلبث أن طوّرنا الفكرة ، الى إطلاق الحقل الكهرومغناطيسي في الهواء ، بدلا من الماء ، لإخفاء السفن بصريا ، وكل ما كان يقلقنا هو الآثار الجانبية ، التي قد تحدث نتيجة للتجربة ، وكان من ضمنها احتمال غليان الماء ، أو تأين الهواء حول السفينة ، أو أي من تلك الأمور ، التي قد تؤدي إالى حالة من عدم الاستقرار ، إلا أن أحدا منا ، حتى " أينشتين " نفسه ، لم يفكر في احتمالات إحلال الكتلة والتداخل بين الأبعاد ."
عبارة البروفيسير " راينهارت " الأخيرة لم تكن مفهومة للعامة ، ولكنها أثارت في العقول احتمالا جديدا ، لم يخطر ببال أحد أبدا ، طوال فترة الحديث عـن تجربة " فيلادلفيا " .
ترى هل تسببت التجربة في حدوث فجوة بين الأبعاد المختلفة ، أم أنها قد فتحت بوابة إلى عالم آخر ؟!
ايوجد عالم أخر يعيش بيننا و لكننا لا نشعر به لاختلاف الكثافه بسبب تلك التجربه؟
احقا !!!!!!!!!!